أفاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول المعارضون للرئيس السوري بشار الأسد لن تدعم إرجاع إعمار البلاد حتى يتم الانتقال السياسي "بعيدا عن الأسد".
وتحدث جونسون "نعتقد أن السبيل الأوحد للمضي قدما هو التوصل إلى عملية سياسية وإيضاح الشأن لإيران وروسيا ونظام الأسد أننا، كمجموعة تحمل نفس الفكر، لن ندعم إرجاع إعمار جمهورية سوريا حتى تبقى عملية سياسية، وهذا يعني، استنادا للقرار 2254، عملية انتقالية بعيدا عن الأسد".
وقد كان جونسون يتحدث عقب مؤتمر لحوالي 14 جمهورية تدعم الرافضون السورية، ومن ضمنها الجمهورية الفرنسية والسعودية وتركيا والولايات المتحدة.
وقد كانت دولة فرنسا نصحت من أن الحال الجاري في الجمهورية السورية قد يؤدي إلى تفكك البلاد بصورة دائمة وفتح الأبواب في مواجهة جماعات متشددة إذا لم تتخذ الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن موقفا موحدا للتوصل لحل سلمي.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لو دوريان للصحفيين في نيويورك إنه سيعقد مؤتمرا مع الأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن، بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة لإقناعها بتكوين زمرة اتصال لمنح زخم لمساعي إكمال الحرب الدائرة في سورية منذ سبع أعوام.
وصرح لو دوريان "الخطر الأضخم هو أن يتم تحديد مستقبل الجمهورية السورية عسكريا، وهو ما قد يؤدي إلى أمرين: تفكيك جمهورية سوريا وظهور صور حديثة من التطرف تحل دكان ترتيبالجمهورية الإسلامية".
وأزاد لو دوريان أن "الواقعية" تحتم عدم وجود الأسد في السلطة عقب فرار ملايين السوريين من البلاد نتيجة لـ الحرب، وأنه من اللازم أن تعمل القوى الأساسية سويا للمساعدة في إحياء مفاوضاتالسلام في جنيف
المصدر -بي بي سي
تعليقات
إرسال تعليق